قصص تربوية مبسطة للأطفال من سن 3 إلى 4 سنوات

قصص تربوية مبسطة للأطفال من سن 3 إلى 4 سنوات تعلمهم أهم القيم والأخلاق الصحيحة والمستقيمة

🐺 قصة الراعي الكذاب – درس عن الصدق

كان يا ما كان في قديم الزمان… كان في ولد صغير يرعى الغنم فوق التلال.

كل يوم يطلع مع غنمه، يتسلى ويشوف الغيم.

بس يوم من الأيام، ملّ من الهدوء، قال لحاله: “خليني أضحك على أهل القرية!” فصار يصرخ بأعلى صوته: “الذئب! الذئب! 🐺 تعالوا ساعدوني!”

قصص تربوية مبسطة للأطفال من سن 3 إلى 4 سنوات

ركضوا أهل القرية كلهم بالعصي والحجارة، لحقوا للمرعى وهم متحمسين ينقذوا الغنم. بس لما وصلوا… ما لقوا ولا ذئب! الولد صار يضحك ويقول: “خدعتكم! ههههه.” غضبوا أهل القرية وقالوا: “يا ولد، لا تلعب هيك! الكذب ما بيجوز.”

رجع الولد تاني يوم، ولأنه ما تعلّم الدرس، صرخ من جديد: “الذئب! الذئب!”، وركضوا أهل القرية… بس مرة تانية ما كان في شي. صاروا يقولوا: “هالولد كذاب، ما عاد نصدقه.”

وبيوم ثالث… عن جد إجا الذئب 🐺! بلش يهاجم الغنم، والولد صار يصرخ ويبكي: “الحقوني! الذئب بياكل الغنم!” بس هالمرة؟ ما حدا صدقه. كل واحد قال: “أكيد عم يكذب متل العادة.” والذئب أكل الغنم، والولد ضل واقف يبكي من ندمه.

العبرة: اللي بيكذب كتير… حتى لو قال الحقيقة، الناس ما عاد تصدقه.


🌿 قصة حزمة العصي – درس عن التعاون

في قرية صغيرة، كان في أب عنده 3 أولاد، بس كانوا كل يوم يتشاجروا ويزعلوا من بعض.

الأب ضاق خلقه وقال: “لازم أعلمهم درس يتذكروا طول العمر.”

جاب الأب حزمة عصي وربطها مع بعض. أعطى أول ولد وقال له: “اكسرها.” حاول… ما قدر. أعطاها للتاني… كمان فشل. الثالث شد بكل قوته، بس العصي ظلت قوية.

ابتسم الأب، وفك الحزمة، ووزع العصي وحدة وحدة. قال: “جربوا الآن.” وكل ولد كسر العصى بلمح البصر. الأب ضحك وقال: “شفتوا؟ إذا اتحدتوا مع بعض… ما حدا بيكسر قوتكم. بس إذا تفرقتوا… الكل بيكسركم بسهولة.”

العبرة: الوحدة قوة، والتفرق ضعف.


🐦🐜 قصة الحمامة والنملة – درس عن المساعدة

بيوم صيف حار، كانت نملة صغيرة ماشية جنب النهر تشرب شوية مي. فجأة رجِلها زلت ووقعت بالنهر، بلشت تغرق وتصرخ: “الحقوني!”

كانت فوق الشجرة حمامة بيضا شايفة المشهد. بسرعة قطفت ورقة خضرا ورمتها بالنهر. النملة طلعت عليها ونجت. شكرت الحمامة وقالت: “ما بنسى فضلك عليي أبداً.”

قصة الحمامة والنملة

بعد أيام… إجا صياد ومعه قوس، وجه السهم عالحمامة وهو ناوي يصيدها. النملة شافته وقالت: “هلا وقت رد الجميل!” ركضت وعضته برجله 🐜. الصياد صرخ: “آه!” فانحرف السهم، والحمامة طارت بعيد بأمان.

العبرة: ساعد غيرك… يوم من الأيام يمكن هو اللي ينقذك.

شاهد أيضاً : قصة سندريلا مكتوبة للاطفال


🦁🐭 قصة الأسد والفأر – درس عن عدم الاستهانة بالصغار

في غابة كبيرة، كان أسد ضخم نايم تحت شجرة. فجأة مرق فأر صغير يلعب ويقفز فوقه. صحى الأسد غاضب: “من اللي يزعج ملك الغابة؟! رح آكلك!”

الفأر صار يرجف وقال: “سمحني يا ملك الغابة… يمكن يوم من الأيام أنا أنقذك.” ضحك الأسد: “هاها! فأر ينقذ أسد؟ يلا روّح قبل ما أغير رأيي.”

 قصة الأسد والفأر

بعد كم يوم، وقع الأسد بشبكة صيادين. صار يزأر ويزأر، بس ما قدر يهرب. مرق الفأر سمع صوته، ركض بسرعة وبلش يقرض الحبال بأسنانه الصغيرة. شوي شوي لحد ما قطعها كلها، وطلع الأسد حر.

الأسد انبسط وقال: “عن جد ما لازم نستهين بحدا، حتى أصغر المخلوقات ممكن تنقذ حياتنا.”

العبرة: لا تحكم على غيرك من شكله… القيمة بالفعل مش بالحجم.


🐤 قصة العصفور الصغير – درس عن طاعة الوالدين

كان في عش فوق شجرة فيه أربع عصافير صغار.

كل يوم أمهم تجيب أكل وتقول: “انتبهوا! لا تطيروا بعيد، لساتكم صغار.

بس واحد منهم ملّ وقال: “أنا بدي أطير لحالي!” إخوانه قالوله: “استنى شوي، لساتنا ضعاف.” بس ما سمع الكلام… قفز من العش، وطيّر جناحيه. فجأة وقع عالأرض وانجرح جناحه.

أطفال من القرية حاولوا يمسكوه، بس بسرعة إخوانه نزلوا يساعدوه، ومع أمهم رجعوه للعش. الأم حضنته وقالت: “يا بني… لو سمعت كلامي ما صار معك هيك.” العصفور الصغير نزلت دمعة من عينه وقال: “آسف يا أمي، من اليوم رح أسمع كلامك.”

العبرة: طاعة الوالدين بتحميك من الأخطار، لأنهم أحرص الناس عليك.

قصة العصفور الصغير
شارك

تعليق واحد

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *