The Best Fluffy Pancakes recipe you will fall in love with. Full of tips and tricks to help you make the best pancakes.
حواديت قبل النوم
اليك أروع 5 حواديت قبل النوم يمكنك قرائتها لطفلك ليستمتع بنوم واحلام لطيفة
قصة الأميرة النائمة مكتوبة
كان يا ما كان… في زمان بعيد، في مملكة مليانة قلاع وحدايق وطيور ملونة، كان في ملك وملكة عايشين بحزن لأن ما عندهم أطفال.
كل يوم يتمنوا الله يرزقهم طفل يملّي القصر ضحك بس كان حلهم للأسف ما يتحقق. وبعد سنين انتظار طويلة، أخيرًا الله استجاب، وجابت الملكة بنت صغيرة متل القمر ، سمّوها الأميرة فايزة.
الفرحة كانت ما إلها حدود… الملك أمر يجهزوا حفلة ضخمة ما صار متلها بتاريخ المملكة حتى يحتفل بحلمه الي تحقق واخيراً.
زيّنوا القصر بالورود، علّقوا الأقمشة الملونة، وأشعلوا ألف فانوس. دعا الملك والملكة كل الناس الكبار والصغار، والأهم… الجنيات الطيبات اللي بيمنحوا هدايا سحرية للأطفال.
وصلت الجنيات السبع، كل وحدة واقفة بابتسامة، ومعها هدية:
- الأولى قالت: “أنا بعطيها جمال يخلي وجهها يضوي متل الشمس.”
- التانية قالت: “رح أعطيها صوت عذب متل زقزقة العصافير.”
- التالتة: “أنا بعطيها قلب مليان حب ورحمة.”
- الرابعة أعطتها الذكاء.
- الخامسة أعطتها السعادة.
- السادسة أعطتها اللطف والتهذيب.

ولسه السابعة بدها تحكي… فجأة انفتحت أبواب القصر ودخلت جنية شريرة ما حدا دعاها.
كانت طويلة، لابسة أسود، وصوتها مليان غضب: “نسيتم تدعوني؟! طيب… رح أعطي هديتي الخاصة: الأميرة رح تجرح إصبعها بمغزل… ورح تموت!”
الكل ارتجف من الخوف، الملكة صارت تبكي وتضم بنتها، والملك صرخ: “لااا! بنتي لساتها صغيرة ليش لازم تموت 😭”
بس هون تقدمت الجنية السابعة وقالت: “لحظة! أنا ما أعطيت هديتي بعد… ما بقدر ألغي اللعنة، بس بقدر أخففها.
الأميرة ما رح تموت، رح تنام نوم طويل مدته مية سنة، وبعدها رح يجي أمير شجاع ويوقظها بحبّه.”
كبرت الأميرة فايزة، ومع كل سنة تكبر، يزيد جمالها وطيبتها. كل الناس بالمملكة يحبوها، كانت تعطي خبزها للفقراء وتلعب مع الأطفال البسطاء.
حتى الحيوانات صارت تلاحقها: العصافير تغني فوقها، والفراشات تدور حواليها.
الملك من خوفه أمر يتخلصوا من كل آلات الغزل بالمملكة. بس رغم كل الحرص، القدر كان له كلمته…
في يوم من الأيام، وهي الأميرة تتمشى لحالها بالقصر، وصلت لبرج عالي قديم.
الباب كان مغبر ومقفول من سنين، بس فضولها خلاها تفتحه.
دخلت… وهناك لقت عجوز قاعدة قدام عجلة غزل. الأميرة ما شافت هالآلة بحياتها، فسألت: “شو هاد؟” العجوز ابتسمت وقالت: “جربي بنفسك.” مدّت الأميرة إصبعها لتلمس المغزل… وفجأة انجرحت، ووقع جسمها على الأرض وهي تغمض عيونها وتدخل بنوم عميق.
بس مو هي لحالها… القصر كله نام معها: الملك والملكة، الحراس، الطباخين، حتى الكلاب عند البوابة.
والوقت وقف.

شاهد أيضاً : قصة سندريلا مكتوبة للاطفال
الأشجار بلشت تكبر حوالين القصر، والأغصان غطته لدرجة صار مخفي عن عيون الناس.
وصارت القصة أسطورة… يحكوا: “في قصر مسحور، جواه أميرة نايمة.”
مرت الأيام، والشهور، والسنين… حتى صارت مية سنة كاملة ⏳.
وبيوم مشمس، كان في أمير شاب عم يصيد بغابة قريبة.
سمع من صياد عجوز حكاية القصر المسحور والأميرة النائمة.
قال الأمير: “لازم أشوف الحقيقة بنفسي.” مشي بين الأشجار الكثيفة، والغريب إنها كانت تتباعد وتفتحله طريق كأنه القدر عم يدلّه.

دخل الأمير القصر… وشاف العجب: الطباخ نايم والقدر عم يغلي، الحارس واقف مكانه بس عيونه مغمضة، والقطط نايمة على الكراسي. كل شي متجمد بالزمن. مشي بخطوات بطيئة لحد ما وصل لغرفة واسعة مليانة نور. وهناك… شاف الأميرة فايزة نايمة على سرير ذهبي، شعرها منسدل متل الحرير، ووجهها هادي متل ملاك.
الأمير حس قلبه يدق بسرعة، وكأن القدر عم يهمسله: “هاي هي.” قرب منها، مسك إيدها، وبقبلة صغيرة مليانة حب ❤️… الأميرة فتحت عيونها.
وبنفس اللحظة، كل القصر صحى: الملك والملكة، الخدم، الحراس، حتى القطة اللي نايمة من قرن كامل قعدت تتمطط وتتمسح بالحايط. صارت أصوات الضحك ترجع للقصر، الموسيقى تعزف، والناس يرقصوا.
بعد فترة قصيرة، تزوج الأمير والأميرة روز بحفل كبير حضره الكل. وعاشوا سوا بحب وسعادة، وصارت قصتهم أسطورة يحكيها الناس جيل ورا جيل.
✨ العبرة: مهما طال الشر، ومهما غاب الأمل، الخير والحب والصبر بيضلوا أقوى… وبيصحوا العالم حتى لو بعد مية سنة.
قصة سنو وايت للأطفال
كان يا ما كان في قديم الزمان، كان في أميرة جميلة جدًا اسمها بياض الثلج (سنو وايت).
حصلت على هذا الاسم لأن بشرتها كانت ناصعة البياض كالثلج.
عاشت بياض الثلج (سنو وايت) في قصر جميل مع والدها الملك وزوجته الملكة الجديدة (زوجة أبيها) الي كانت شريرة ومغرورة.
كانت الملكة تغار كثيرًا من جمال بياض الثلج (سنو وايت) ولديها مرآة سحرية تسألها كل يوم: “مرآتي يا مرآتي، من الأجمل في البلاد؟”. وكانت المرآة تجيب: “أنتِ الأجمل يا ملكتي”. لكن في يوم من الأيام أجابت المرآة قائلة: “الأجمل في البلاد هي الأميرة بياض الثلج سنو وايت!”
عصبت الملكة الشريرة كتير لما سمعت هالكلام.
صارت غيرانة كتير من بياض الثلج وقررت أن تبعدها عن القصر.
هربت بياض الثلج (سنو وايت) إلى الغابة الخضراء المليئة بالأشجار والحيوانات اللطيفة.
وفي الغابة شافت كوخ صغير ولطيف يعيش فيه سبعة أصدقاء صغار – كانوا أقزامًا طيبين يعملون في منجم قريب.

رحّب الأقزام ببياض الثلج (سنو وايت) بعد أن عرفوا قصتها، وسمحوا لها بأن تبقى معهم في الكوخ.
صاروا أصدقاء يحبون بعضهم كثيرًا . بياض الثلج كانت فتاة طيبة القلب، ساعدت الأصدقاء الأقزام في ترتيب المنزل وطهي الطعام، وهم بالمقابل أحبّوها وحموها كأخت لهم.
مرّت الأيام وبياض الثلج تعيش بسعادة مع أصدقائها في الغابة.
لكن الملكة الشريرة ما نسيت جمال بياض الثلج.
شاهد ايضاً: أروع قصص أطفال قبل النوم
سألت مرآتها السحرية مرة تانية: “من الأجمل في البلاد؟” فأجابت المرآة: “لا تزال الأميرة بياض الثلج هي الأجمل!”
ازداد غضب الملكة وقررت تنفيذ خطة خبيثة للتخلص من بياض الثلج.
تنكرت الملكة في زي عجوز طيبة وحملت معها تفاحة حمراء جميلة تبدو لذيذة.
ذهبت الملكة المتنكرة إلى كوخ الأقزام في غيابهم، وتظاهرت بأنها امرأة فقيرة تحمل تفاحًا .
قدّمت التفاحة إلى بياض الثلج كهدية.

كانت بياض الثلج بريئة ولطيفة ولم تعرف أن هذه تفاحة مسحورة.
بعد أن اكلت منها قضمة صغيرة حتى سقطت في نوم عميق جدًا وكأنها ميتة!
عندما عاد الأصدقاء الأقزام السبعة إلى الكوخ وجدوا حبيبتهم بياض الثلج ممددة بلا حراك.
حزنوا عليها حزنًا شديدًا وبكوا .
لم يعرفوا كيف يوقظونها من نومها السحري.
اعتنوا بها ووضعوها على سرير ناعم جميل وصاروا يسهرون على حمايتها ليلًا ونهارًا على أمل أن تستيقظ يومًا ما.
وذات يوم، مرّ أمير شاب من تلك المملكة بالقرب من الكوخ في الغابة.
كان الأمير قد سمع عن الفتاة الجميلة النائمة في الغابة وأراد أن يراها.
عندما وجد الأقزام والأميرة النائمة، تأثر جدًا بجمالها وطيبتها حتى وهي نائمة. طلب الأمير من الأقزام أن يسمحوا له بمساعدتها.
اقترب الأمير من بياض الثلج وأمسك بيدها بحنان ثم قبّل جبينها قبلةً ملؤها المحبة الصادقة.
في تلك اللحظة السحرية استيقظت بياض الثلج من نومها الطويل! فتحت عينيها وشعرت بسعادة كبيرة عندما رأت أصدقاءها الأقزام حولها والأمير يقف بجانبها.
فرح الأقزام وفرح الأمير بعودة بياض الثلج إلى الحياة.

تزوج الأمير بياض الثلج وعاد بها إلى قصره الملكي حيث عاشت معه حياة سعيدة. وسامحت بياض الثلج الملكة الشريرة في قلبها ومضت في حياتها الجديدة. أما الملكة الشريرة فقد شعرت بالخزي والهزيمة عندما علمت أن خطتها فشلت، واختفت من المملكة ولم يرها أحد بعد ذلك.
وهكذا عاشت بياض الثلج مع أميرها وأصدقائها الأقزام في سعادة دائمة. لقد تعلمت درسًا مهمًا جدًا: أن الطيبة والشجاعة والمحبة تنتصر دائمًا في النهاية على الشر والحسد.
العبرة من القصة: الجمال الحقيقي هو جمال القلب والأخلاق الطيبة، والغيرة تؤذي صاحبها دائمًا. علينا أن نحب الخير للآخرين وألا نغار، بل نكون طيبين ومتعاونين مع الجميع
والمثال على ذلك هو ان حقد وغيرة الملكة الشريرة لم تفيدها أي شيء بل على العكس، اجبرتها على فعل عمل سيء جداً وهو وضع السم ل سنو وايت داخل التفاحة حتى تتخلص منها، ويبقى لقب الجمال لها هي فقط
ولكن طبعاً الخير والحق هو دائماً الذي يفوز وكل خططها بأت بالفشل، وعاشت سنو وايت حياة جميلة جداً وهادئة
وتعرفت على اصدقاء حقيقين جدد في الفترة الي حاولت الملكة الشريرة تدمير حياة سنو وايت يعني رب ضارة نافعة!
قصة البطة القبيحة
كان يا ما كان في قديم الزمان، كان في بركة هادئة محاطة بالنباتات الطويلة والزهور الجميلة
وفي هذه البركة كان في بطة جميلة، تنتظر بيوضها أن تفقس بفارغ الصبر، حتى يصير عندها أولاد
وبعد ما باضت أول بيض بفترة قصيرة جداً، باضت 5 بيضات غيرها، يعني صار عندها 6 بيضات
بس بما أن كان في فترة زمنية بين البيض، فالبيضة الأولى فقست قبل كل البيضات
وأخيرًا وصل اليوم المنتظر اللي انفتحت فيه واحدة من البيضات، وطلع منها فرخ بطة صغير لونه رمادي.
وعلى الرغم من أن بعد هذه البيضة فقست بيوض ثانية، ولكن البطة الأم كانت حاسة أن بنتها الرمادية فيها شيء خاص.
لان كل اخواتها لونهم أبيض ألا هي لونها رمادي

ومرة من المرات البطة الأم قالت: “حبيبي، يمكن ما تكون جميل مثل إخوتك، بس أنت مميز مثلهم تمامًا”،
لكن مع مرور الأيام، لاحظت البطة الصغيرة الرمادية إنه باقي البط يسخروا منها لأنه شكله ولونه مختلف.
حس بالحزن والوحدة، وقرر يترك البركة ويدور على مكان يرتاح فيه بعيد عن السخرية
وحس أنه حتى امه كانت تعامله بشكل مختلف بسبب لونه، بس الحقيقة كانت أن الام ابداً ما كانت تعامله بشكل مختلف
ولكنها كانت واعية وعارفة أن البطة شكلها مختلف وممكن تتعرض للسخرية، لذلك كانت تحاول تطمن أبنته البطة الرمادية بأن كل شيء تمام
سافرت البطة لأماكن بعيدة جداً عبر الحقول والغابات، على أمل يلاقي أصدقاء يقبلوه كما هو.
وفي الطريق كان يواجه صعوبة كتير، وكان يحس بالوحدة لانه سافر لاماكن ما يعرفها ولا يعرف أي صديق فيها، ولكن أثناء رحلته صادف حيوانات ثانية تساءلت عن شكله المختلف، ومنهم الأرانب
قالوا الأرانب: “أنت مو متلنا”.
وكأن الأرانب خافت منه ورفضوا أنهم يضموه لفريقهم
وسأل طائر : “ليش لونه رمادي؟”.
الطائر كان مستغرب من لون البطة الرمادي لان هذا اللون مختلف عن لون كل البط بالعادة!
حس البط الصغير بالحزن مع كل سؤال، بس استمر بالمشي، على أمل يلاقي بيته الحقيقي.
البيت الي ممكن يعيش فيه بسلام بدون ما يحس أن الأصدقاء الي حواليه مستغربين منه أو خايفين منه لسبب شكله ولونه
ومع حلول الخريف، لقى بحيرة جميلة جداً وشاف فيها مجموعة من البجع الجميل يسبحوا بالماء، وأجنحتهم تلمع متل الفضة.
انبهر البط الصغير بجمالهم،وحاول أنه يتقرب منهم
لكن لما اقترب، ما كان متأكد، وتذكر كيف كانوا الحيوانت يتعاملوا معه من قبل، وكان خايف إنه البجع مارح يسمحوله ينضم لهم بسبب لونه الرمادي وشكله الغريب
ولكن الصدمة كانت أنهم رحبوا فيه.

قالت البجعة اللطيفة: “أهلاً بك يا صديقي الصغير. أنت مرحب بك معنا”.
وردت البطة الرمادية وقالت:”ما اسمك ايها البجعة الجميلة؟”
ردت البجعة: أنا اسمي البجعة سماح، وما اسمك انت؟
ردت البطة بحزن: انا اسمي البطة القبيحة😥
ردت البجعة: ليش تقولي عن حالك قبيحة؟ ماشاء الله لونك مميز جداً وفريد، غير عن كل البطات الي شفتهم بحياتي!
تفاجئت البطة الرمادية ولم تقل شيء!
ابتسمت البجعة اللطيفة. “يمكن تعتقد هيك هلأ، بس الجمال مو بس بالمظهر. هو يتعلق باللطف والشجاعة والصدق مع نفسك. تعال، خلينا نكون أصدقاء”.
هي البجعة رجعتلها الأمل بكلامها اللطيف هذا، وبالفعل انضمت البطة الصغير لأصدقائه الجدد.
ومع الوقت، حس بشعور الانتماء اللي ما حس فيه من قبل. سبح مع البجع، ولعب ألعاب وضحك تحت القمر.
وفي أحد الأيام، شافت البطة اللطيفة انعكاسها على البحيرة، وحست أنه بالفعل هي بطة جميلة ومختلفة.
من يومها، ما عاد البطة الصغير “البطة القبيحة” بل قرر انه يعتبر حاله البطة المختلفة والمميزة بشكلها ولونها الفريد
وهكذا، أيها الحالم الصغير العزيز، مع انتهاء “حكاية البطة القبيحة”، حان الوقت لثلاثة أسئلة لتفتح السحر داخل الحكاية:
ليش حس البط الصغير بالحزن والوحدة، وليش قرر يترك البركة؟
وين كانت رحلة البطة الصغيرة، وشو كان رد فعلها لما واجهت البجعات الجميلة؟
كيف تغيرت حياة البطة الصغيرة بعد ما انضمت للبجعات، وشو الدرس اللي تعلمته عن الجمال الحقيقي؟
استخدم خيالك، وخلي أحلامك ترشدك، وأجب عن الأسئلة لتكتشف أسرار “حكاية البطة القبيحة”. بتمنى تحلم إنك تلاقي أصدقاء يقبلوك كما أنت، وإنك تتعلم إن الجمال الحقيقي بيجي من الداخل. تصبح على خير، أيها الحالم الصغير اللطيف، ولتمتلئ أحلامك بعجائب حكاية البجعة الشجاعة وفرحة العيش بسعادة إلى الأبد.
قصة آدم وشجرة البلوط
كان يا مكان في قديم الزمان، كان هناك طفل صغير اسمه “آدم”.
وآدم كان عايشة في قرية صغيرة وبسيطة في أحد الجبال، وكان عنده شغف كبير وحب للأعمال اليدوية
لدرجة أنه كان يجمع أغصان الشجر حتى يحاول يصنع منه قطع أثاث بسيطة لأهله
بس على الرغم من شغفه وحبه للموضوع، ألا انه كان دائماً يصاب بالاحباط، لانه مشاريعه تفشل
وكل ما يحاول يسوي مقعد او طاول، ينكسروا عند أول استخدام
و في يوم من الأيام، آدم كان جالس قدام بيته حزين لانه ما نجح معه ولا مشروع، وبالصدفة شافه عجوز حكيم وقرب لعنده حتى يحكي معه
والحكيم قال لآدم: شايفك وانت مجتهد بعملك ماشاء الله، ف انت ليش حزين ؟
جاوب آدم وقال: انا حزين لان كل مشاريعي الي صرفت عليها وقت طويل فشلت وراح تعبي عالفاضي😔
ابتسم الحكيم وقال: “هل سمعت قصة شجرة البلوط من قبل؟”

آدم قال لا ما اعرفها!
فأكمل حكيم وقال: “شجرة البلوط الكبيرة الي شايفها في أعلى الجبل بدأت ك حبة بلوط صغيرة.
يعني كل هالشجرة الكبيرة، كانت نتيجة لحبة صغيرة جداً، مدفونة تحت الأرض، ولكن مع الصبر ومرور الوقت، الحبة انبتت وكبرت وصارت هالشجرة الكبيرة الي انت شايفها حالياً
ادم استغرب وقال للحكيم: ما هي علاقتي انا ومهارتي بالشجرة؟
ضحك الحكيم ورد عليه: كل شيء بالحياة بيصير بالتدريج، ما بتقدر تسبق الوقت
يعني لازم تحاول أكتر من مرة وتفشل، حتى تتعلم من غلطك وتصير ماهر وتكبر مثل ما كبرت الشجرة
بالبداية ادم ارتاح لكلام العجوز الحكيم، بس ملامح وجهه كانت توحي انه غير مقتنع، لذلك الحكيم قال له أنه رح ياخده معه بكرا على الجبال حتى يخليه يشوف شغلة مفيدة
أقرأ أيضاً قصص اطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية: سُلطان والأرنب الشقي
وفي صباح اليوم التالي اخد الحكيم مازن وراحوا على غابة موجودة في الجبل
والغابة هي كان فيها مكنا مليئ بأشجار البلوط الكبيرة والصغيرة،
وقفوا أمام شجرة صغيرة، وقال الحكيم لمازن: هذه الشجرة الصغيرة تمثلك أنت حالياً قدها
بس رح يجي يوم وتصير مثل الشجرة الكبيرة الي جنبها، كل الي عليك تسويه أنك تصبر وبس
بالفعل آدم لما شاف الاشجار بعينه اقتنع بالفكرة، وحتى انه صار يحاول انه يشتغل اكثر ويفشل أكثر
حتى يتعلم اسرع ويصير محترف
عاد آدم إلى ورشته بنظرة جديدة للأمور.
كان يأخذ وقتًا أكثر في التخطيط والتفكير قبل أن يبدأ أي مشروع.
وبدأت مشاريعه تتحسن مع الوقت حتى أصبح ينجح في صنع الأشياء التي كان يراها صعبة في السابق.
ومع مرور الوقت، اكتشف آدم أن الصبر هو المفتاح.
وأدرك انه العجلة بالعمل مارح تفيده ابداً، ولازم يصبر ويتعلم من أخطأه الي ارتكبها بالماضي
وفي كل مشروع جديد يعمله كان يحلل مشروعه السابق حتى يقدر يتعلم من أخطأه
وفي يوم من الأيام، استطاع أن يصنع كرسيًا جميلًا من الخشب،
وهالمرة الكرسي ما كان جيد وقوي فقط، بل حتى تصميمه كان فريد ويلفت انتباه كل الناس
لدرج أن عائلته كانوا يفرحوا في كل مرة بيشوفوها الكرسي
وعندما سأله أحد أصدقائه عن سر نجاحه، ابتسم وقال: “النجاح يشبه شجرة البلوط. يحتاج إلى صبر وعناية، ولا يمكن أن يتحقق في لحظة.”
العبرة التي تعلمها آدم هي أن الصبر والمثابرة هما المفتاحان للنجاح. الفشل ليس نهاية الطريق، بل هو جزء من الرحلة التي تجعل الإنسان أقوى وأكثر خبرة.
في النهاية اود أن اوصيكم بتفعيل الاشعارات الخاصة بالموقع حتى توصلكم القصص الجديدة
التي سيتم نشرها باستمرار على الموقع 🔥
قصة الصبي راعي الأغنام
كان يا مكان في قديم الزمان، وفي يوم من الأيام، كان في راعي غنم شاب اسمه ربحي، شغله يرعى قطيع من الأغنام، ويحافظ على سلامتهم من الذئاب والحيوانات المفترسة
كان كل يوم ياخد أغنامه ويروح فيهم عالمرعى، ويقضي نهاره كامل وهو يراقبهم طول الوقت.
بس في مرة من المرات ، حس الراعي بالملل، وما عرف ايش يعمل حتى يتسلى . وفجأة، خطرت على باله فكرة يلعب خدعة صغيرة على أهل القرية ليكسر الملل.
بالنسبة اله هي الفكرة كانت كتير مسلية، بس هل ياترى كانت مناسبة لأهل القرية ولا لا ؟
وقف الراعي وصار يصيح بصوت عالي: “النجدة! الذئب! الذئب عم يهجم على الغنم!”
ربحي عمل هذا الشيء حتى يلفت انتباه سكان القرية، وبالفعل نجح
سمعوا القرويين صوته وركضوا بسرعة من القرية ليقدموا المساعدة.
ركضوا فوق التل ليلاقوا الراعي، ولما وصلوا، سألوا بقلق: “وين الذئب؟ وينه؟” بس لاقوه عم يضحك بصوت عالي وقال: “ها ها ها! ضحكت عليكم! كنت عم بمزح معكم.”
عادوا القرويين عالقرية وهم زعلانين لأنه الراعي ضحك عليهم.
وبعد كم يوم، حس الراعي بالملل مرة تانية، وقرر يعمل نفس الخدعة، وصار يصيح مرة تانية: “النجدة! النجدة! الذئب! الذئب!”
وركضوا القرويين من القرية بسرعة ليشوفوا شو القصة، ووصلوا عالتل، بس لقوا الراعي عم يضحك من جديد وقال لهم إنه كان عم يمزح مرة تانية.
ربحي كان مبسوط كتير من هالحركات، بس اهل القرية أبداً ما كانوا مبسوطين، لانه كان عم يتلاعب بمشاعرهم ولما ويصلوا لعنده يكون عم يضحك!
صاروا معصبين كتير من حركاته الشقية، وقالوا لحالهم إنه إذا صار ينادي تاني، ما رح يصدقوه.
وبعد فترة، بالفعل دخل ذئب على المرعى. هاجم الذئب الغنم واحد ورا الثاني، وبلشت الأغنام تهرب وتصيح. خاف الراعي وصار يركض عالقرية ويصرخ: “النجدة! النجدة! الذئب! حدا يساعدني!” بس أهل القرية سمعوا صراخه وضحكوا وقالوا لبعض: “أكيد مقلب تاني من الراعي الشقي.”
ركض الراعي لعند أول قروي وصار يقول: “صدقوني، الذئب عم يهجم الغنم! يمكن كذبت من قبل، بس هالمرة حقيقة!”

بعد إصراره، قرر القرويين يروحوا يشوفوا شو القصة.
ولما وصلوا، شافوا الذئب عم يركض بعيد، وشافوا عدد كبير من الأغنام ميتة على العشب. حزن الراعي وندم على خدعه، وتعلم درس مهم إنه الكذب بيخلي الناس ما تصدقك لما تكون صادق فعلاً.
فلذلك لازم نتعلم دائماً ان الكذب حتى ولو كان بغرض المزح فقط، هو شيء سيء ونهاي